أعرب الركراكي عن فخره بلاعبيه رغم الخسارةأول من سيستخلص العبر
2025-09-19 00:40:09
أكد وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم أنه يشعر بفخر كبير تجاه لاعبيه رغم الخسارة أمام فرنسا بنتيجة صفر-2 في نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، معتبراً نفسه “أول من سيستخلص العبر” من هذه التجربة.
وفي تصريحات مفصلة عقب المباراة، أشار الركراكي إلى أن أكثر ما يتحسر عليه هو بداية المباراة والهدف الأول الذي منح المنتخب الفرنسي الثقة للإبقاء على خطته التكتيكية. وأوضح أن فريقه ارتكب أخطاء تقنية لكنه تسبب في متاعب للفريق الفرنسي في الشوط الأول، وكان الأفضل في الشوط الثاني حيث سيطر على الكرة وخلق فرصاً متعددة لكنه لم يكن حاسماً في المناطق الحرجة.
وأضاف المدرب المغربي: “للأسف كنا نرغب في التسجيل لزرع الشك في صفوفهم، لكنهم يملكون مواهب هجومية استطاعت معاقبتنا بالهدف الثاني الذي حطم معنوياتنا”. كما هنأ المنتخب الفرنسي واصفاً إياه بـ”الفريق الكبير الذي يمكنه الفوز من أشياء قليلة”.
وعبر الركراكي عن فخره بأداء لاعبيه الذين “بذلوا كل ما في وسعهم رغم الإصابات ونجحوا في زرع الشك في صفوف المنافس في بعض اللحظات”، مشيراً إلى أن المشاركة في بطولة على مستوى كأس العالم تتطلب أن يكون الفريق في قمة مستواه من جميع النواحي، بينما تجاوز فريقه الأمر قليلاً على المستوى البدني وقدّم بعض اللاعبين ما بين 60 و80% فقط من إمكانياتهم.
وفيما يخص مباراة المركز الثالث، أوضح الركراكي أن الأمر سيكون صعباً خاصة من الناحية الذهنية، معرباً عن نيته المزج بين الرغبة في الفوز ومنح فرصة للاعبين الذين لم يشاركوا حتى الآن. وأكد على ضرورة استعادة الثقة بعد الخسارة والاستعداد بشكل جيد لهذه المباراة.
كما تطرق المدرب المغربي إلى المخاطرة التكتيكية التي قام بها في المباراة، مشيراً إلى أنه عمل لمدة يومين على خطة للتعامل مع خطري المنتخب الفرنسي ديمبلي ومبابي، معتبراً أن المجازفة كانت ضرورية رغم عدم نجاحها بالشكل المطلوب.
واختتم الركراكي تصريحاته بالتأكيد على أن المنتخب المغربي لن يختبئ من التحديات القادمة، مشيراً إلى أن أفريقيا شهدت تطوراً كبيراً وسيكون هناك منافسة قوية في البطولات المقبلة، لكن فريقه يعمل ويتطور ويرغب في تحقيق الفوز بالألقاب القادمة.