2025-07-29 17:04:52
يواجه المدرب الإسباني بيب غوارديولا موسمًا صعبًا مع مانشستر سيتي، حيث يتأخر الفريق بتسع نقاط عن ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز بعد 12 جولة فقط. هذه الفجوة الكبيرة دفعت غوارديولا إلى إعادة تقييم استراتيجيته لهذا الموسم، خاصة بعد أن اضطر إلى التراجع عن قراره بعدم التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية.
مشاكل الدفاع تهدد أداء الفريق
كان قرار غوارديولا بعدم تعويض رحيل المدافع البلجيكي فينسنت كومباني خلال الصيف الماضي قرارًا مكلفًا، حيث وجد نفسه أمام أزمة دفاعية بعد إصابة المدافع الفرنسي إيمريك لابورت والإنجليزي جون ستونز. واضطر المدرب الإسباني إلى اللجوء إلى البرازيلي فيرناندينو للعب في مركز قلب الدفاع، وهو حل مؤقت لم ينجح تمامًا، مما تسبب في تعرض الفريق لنتائج مخيبة للآمال، أبرزها الخسارة بثلاثية أمام ليفربول في مباراة قد تكون حاسمة في تحديد مصير لقب الدوري.
الحاجة إلى تعزيز خطي الوسط والهجوم
إلى جانب المشاكل الدفاعية، يواجه غوارديولا تحديات أخرى في خط الوسط والهجوم. فالقائد الإسباني دافيد سيلفا يقترب من نهاية عقده مع النادي، والمهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، رغم كفاءته، يبلغ من العمر 31 عامًا، مما يجعله غير مضمون على المدى الطويل رغم أن عقده يمتد حتى 2021. هذه العوامل تدفع غوارديولا للتفكير في تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد يمكنهم تقديم بدائل فورية وفعالة.
خطة إنقاذ بميزانية 100 مليون جنيه إسترليني
في محاولة لإنقاذ الموسم، ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن إدارة مانشستر سيتي خصصت مبلغًا يقارب 100 مليون جنيه إسترليني (116 مليون يورو) لبيب غوارديولا لتعزيز صفوف الفريق بثلاثة لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ويهدف غوارديولا من خلال هذه الصفقات إلى معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز خطي الوسط والهجوم، لضمان منافسة قوية على لقب الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.
خاتمة: تحديات كبيرة وأمل في التعافي
رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها مانشستر سيتي هذا الموسم، فإن قرار النادي بدعم غوارديولا ماليًا خلال فترة الانتقالات الشتوية يبعث الأمل في إمكانية عودة الفريق إلى المنافسة بقوة. ومع تعزيز الصفوف بلاعبين مؤثرين، قد يتمكن السيتي من تقليص الفارق مع ليفربول والبقاء في سباق اللقب، بالإضافة إلى المنافسة على بطولة دوري أبطال أوروبا التي يطمح غوارديولا للفوز بها مع النادي الإنجليزي.